جلب الحبيب 00201115007323
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جلب الحبيب ، جلب الحبيب بالقران ، جلب الحبيب خلال 48 ساعه ، جلب الحبيب الغضبان ، جلب الحبيب للخطبه والزواج ، جلب الحبيب سريع ومجرب ، زواج البائر البكر العانس المتعسره عن الزواج 00201115007323
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإيمــــــــــان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تليمذ الشيخ




المساهمات : 409
تاريخ التسجيل : 19/08/2011

الإيمــــــــــان Empty
مُساهمةموضوع: الإيمــــــــــان   الإيمــــــــــان Emptyالإثنين سبتمبر 05, 2011 7:42 pm

الإيمان هو التصديق، ولكنه التصديق الذي معه أَمْن. والإيمان في الدين يحقق الأمن الفردي والجماعي، الدنيوي والأخروي. وأنّى لغير المؤمن أن يحس بالأمن ؟! لقد استعاض العلماء في فترة ما عن هذه اللفظة (الإيمان) بلفظة (العقيدة) والتي تدل على الجزم في التصديق. وتبقى لفظة (الإيمان) هي اللفظة التي نص عليها القرآن الكريم، والسنّة الشريفة.
يأخذ الإنسان المعرفة إمّا عن طريق العقل؛ كالمبادئ الرياضيّة. وإمّا عن طريق الحس؛ كالألوان. وإمّا عن طريق الخبر الصادق؛ كالمعارف التاريخيّة، والوحي الرّباني. ولا يوجد طريق رابع معروف لأخذ المعرفة. أمّا الإلهام والرؤى الصادقة فهي من الخبر الصادق، وهو ما يُعرَف في الدين بلمَّة المَلَك. ويمكن إرجاع ما يُسمّى بالتّخاطُر إلى حاسّة مجهولة في الإنسان. وإذا ما استعرضنا أركان الإيمان في الإسلام نجد أنّ ركن الإيمان بالله تعالى يثبت عن طريق العقل فقط. وأمّا ركن الإيمان بالملائكة فثبت عن طريق الخبر الصادق (الوحي). وأمّا ركن الإيمان بالكتب فثبت عن طريق العقل، إذا كان المقصود القرآن الكريم، أمّا إيمان المسلم بالتوراة والإنجيل فيكون عن طريق الخبر الصادق، وكذلك الأمر في ركن الإيمان بالرسل؛ فإذا كان المقصود الإيمان برسالة محمد، صلى الله عليه وسلّم، فلا يكون ذلك إلا عن طريق العقل، ومن هنا كانت المعجزة. وأمّا إذا كان قصدنا الإيمان بباقي الرسل فيكون ذلك عن طريق الخبر الصادق، والذي هو هنا الوحي الثابت بالعقل. أمّا ركن الإيمان باليوم الآخِر، وركن القضاء والقدر، فيثبتان عن طريق الخبر الصادق.
على ضوء ما سلف نجد أنّ أركان الإيمان في الإسلام لا تثبت إلا من طريقين؛ العقل والخبر الصادق. أمّا الحس فليس من طرق إثبات القضايا الإيمانية، لأنّ الإيمان يتعلق بالمسائل الغيبيّة، ولا يتعلق بالمحسوسات؛ فالمعارف التي تؤخذ عن طريق الحس لا يتعلق بها إيمان. فلا نقول: نؤمن بوجود اللون الأحمر، مثلا. ولا نقول نؤمن بأنّ النار تحرق، وبأنّ الماء يروي …الخ. وبذلك يتبين لنا خطأ من ينكر بعض القضايا الإيمانيّة بذريعة أنها غير محسوسة، لأنّ الحس هو طريق من ثلاث طرق تؤخذ بواسطتها المعرفة، وكل طريق يقودنا إلى معرفة تختلف تماماً عن المعارف التي تقودنا إليها الطرق الأخرى. فمعلوم أنّه يستحيل على الأعمى، مثلاً، أن يدرك حقيقة الألوان، ولكنه يؤمن بوجودها عن طريق الخبر الصادق. فالألوان بالنسبة للمبصر هي قضية حسيّة غير إيمانيّة، وهي بالنسبة للأعمى قضية إيمانيّة غير حسّية.
عُرّف الإيمان الديني بأنّه: ما وقر في القلب وصدّقه العمل. وبهذا يظهر الفرق بين الإيمان الفلسفي والإيمان الديني؛ فالإيمان الفلسفي لا يستلزم سلوكا، ولا يوجب التزاما، أمّا الإيمان الديني فلا يصح حتى ينعكس سلوكا. فالدين لا يقبل أن يكون الإيمان ترفاً فكريا، بل إن الإيمان الذي لا يصدقه عمل يوشك أن يموت؛ فالفكرة كالجسد إذا لم تعمل تموت. ومن هنا ليس عجيباً أن نجد في الواقع أنّ أشدَّ الناس إيماناً أشدّهم التزاما، وأنّ قوة الإيمان تتجلى في الذين يتحركون بالفكرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيمــــــــــان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جلب الحبيب 00201115007323  :: இ منتديات بومازن الإسلاميه இ :: القرأن الكريم-
انتقل الى: